ثابت السياسة ومتغيرها

TT

> تعقيباً على مقال وليد أبي مرشد «سلام من.. أولاً؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول عندما تعوم العملة النقدية في دولة ما، تكون تلك الدولة غير ملتزمة بسعر صرف ثابت لعملتها. يجري ذلك في عالم الاقتصاد، أما في عالم السياسة، حيث المبادئ والمصالح، فالأمر مختلف. وبغض النظر عن المقولة الشائعة (في السياسة ليست ثمة مواقف ثابتة بل مصالح دائمة)، فإن المبادئ ليست مواقف طارئة أو متغيرة، بل توازي المصالح في الالتزام بها، خاصة حين تشكل المبادئ ثوابت لقضايا مصيرية كما هي الحال في المسألة الفلسطينية. فالتمسك بالثوابت التي اتفق عليها العرب، ضروري للوقوف في وجه التعنت والعناد والمراوغة الإسرائيلية. وهو الطريق الوحيد الذي يضمن استرجاع ما سلبه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

زيدان خلف محيي اللامي ـ لوكسمبورغ [email protected]