ومن يعوض الآخرين؟

TT

> تعقيبا على خبر «براون يعلن تأييده مطالبة ضحايا الجيش الجمهوري الأيرلندي بتعويضات من ليبيا»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن بعض دول الغرب استمرأت ريع التعويضات الضخمة. وما انفك هذا البعض ينتهز كل فرصة سانحة، ليطالب بتعويضات تعود عليه بأموال طائلة، ولو بطريقة غير أخلاقية. إذ ينكر في الوقت ذاته، حق الآخرين في التعويض أيضا عن كل الجرائم البغيضة التي سبق وأن ارتكبها بحقهم. خصوصا الدول العربية الأفريقية. لقد تسببت بريطانيا مثلا، في إزهاق الملايين من أرواح البشر، وخربت ديارهم، ودمرت أوطانهم، ومع ذلك لم تفكر لحظة في التعويض عن ذلك.

هاشم كرم ـ ليبيا [email protected]