وساطة ما قبل الخسارة

TT

> تعقيباً على خبر «مسؤول يمني لـ(الشرق الأوسط): وساطة إيران والصدريين دليل عمالة الحوثيين»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الهرولة الإيرانية نحو الوساطة، تشير إلى انكسار جبهة حلفائها وأتباعها في اليمن، وإحساس الحوثيين بقرب نهايتهم. لقد درج الإيرانيون على زرع الفتن الطائفية في غير بؤرة في الدول العربية. وكعادتهم يخفي الإيرانيون أجندتهم السياسية وأحلامهم التوسعية تحت الغطاء الديني، ويقومون بتجنيد المرتزقة، الذين عبثا يدعون أنهم مستضعفون. ويقال أنهم يقومون بنهب ممتلكات المواطنين، الذين اضطروا إلى النزوح والنجاة بأرواحهم، والعيش تحت خيام اللجوء، ينتظرون المساعدات الإنسانية. أحمد القثامي [email protected]