في انتظار الانتخابات المقبلة

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «سورية والبعثيون وخلافات الرئاسات العراقية»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن المشكلة لا تنحصر في الصلاحيات والهيئات على مختلف مسمياتها. فالطائفية والحزبية والتبعية باتت ركائز الوضع العراقي الراهن، بينما صارت الاستقلالية والمساواة ووحدة الكلمة، مجرد أحلام وأمنيات يتمناها الشعب المنكوب بمن يجثمون على صدره. نتمنى نحن أيضا، أن يتبين أبناء البلد وملايين المهجرين واللاجئين، الطريق لتغيير الواقع، وأن يتضامنوا مع أهلهم في البلد، لاختيار الأكفأ وغير الطائفي، الحريص على المال العام في الانتخابات المقبلة من دون التوقف عند طائفته أو قوميته، فكلنا عراقيون ونتطلع للخروج من الأزمة الراهنة.

عامر عمار ـ الولايات المتحدة [email protected]