قبل الخسارة الأخيرة

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «استنزاف الطائفة»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هيمنة الطائفية والعنصرية القومية في المشرق العربي، وفي العراق بالذات، جاءت نتيجة طبيعية للخسارة الجسيمة للمكونات الثقافية الأصيلة في هذه المنطقة. لقد خسر العراق تنوعه الثقافي بخسارته اليهود أولا، ومعظمهم أحب بلاده وأخلص لها. وها هو اليوم وقد بات في الطريق إلى خسارة المسيحيين. إن الأمل الوحيد للعراقيين في تجاوز هذا المأزق، هو قيام دولة المواطنة التي لا تستند إلى القومية أو الطائفة أو الدين. د. بكر تركي عبد الأمير ـ الإمارات [email protected]