المصالح الإقليمية والتعطيل الداخلي

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «نهاية الأوهام.. لبنان بلد ممنوع أن يكون»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الكاتب قدم طرحا عقلانيا لما يدور على الساحة السياسية اللبنانية، وتحليلا موضوعيا لما يستجد على أرض الواقع. ورغم اتفاقي مع الكاتب في كل ما أورده، إلا أنني لا أرى أن المعارضة ما زالت تتحكم بزمام الأمور رغم خسارتها في الانتخابات النيابية. فهي تعمل وفق منطقها عند الحاجة «إن لبنان لا يحكم إلا بالتوافق»، ثم تواصل تعطيل مفاعيل الحياة الديمقراطية. فحزب الله يبقي أجندته الحقيقية خلف ستار مطالب التيار العوني، الذي أكد أن جبران باسيل هو الوزير المعطل. حزب الله والتيار العوني متمسكان بقوة بمواقفهما، ومصران على تنفيذ أجندتهما لصالح دمشق وطهران.

فواز الحربي [email protected]