> تعقيباً على خبر «عبد المهدي ينتقد المالكي.. ويؤكد: (القاعدة) وليست سورية مسؤولة عن التفجيرات»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الأدلة العراقية التي يتحدثون عنها، هي في أحسن الأحوال، صور للأقمار الصناعية الأميركية التي التقطت لمعسكرات تدريب مقاتلي «القاعدة» على الأراضي السورية. وهي صور قديمة تعود إلى سنين مضت تتجاوز الأربع. الحكومة العراقية تعلم جيدا من يمول القاعدة حاليا. أما محاولة إلصاق التهمة بالبعثيين من جناح محمد يونس الأحمد فهي لعبة الغرض منها جر الأميركيين إلى التفاوض مع جناحي حزب البعث. والمالكي ينساق في هذا الاتجاه عن عدم دراية أو مرغما على ذلك. عموما، لم يتم بعد خلط أوراق اللعبة، ولم يدخل اللاعبون بعد. ويتوهم كثيرا من يعتقد بإمكانية تسليم العراق للإيرانيين على طبق من ذهب.
عامر حردان الدليمي ـ ألمانيا [email protected]