مفاعل نووي إسرائيلي جديد

TT

> تعقيباً على خبر «وكالة الطاقة الذرية تناقش مشروعَي قرارين عربيين حول أسلحة الدمار في الشرق الأوسط»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ما لا يعرفه كثيرون، هو أن نتنياهو يسعى حاليا لبناء مفاعل نووي جديد. وقد وجّه رسالة للأميركيين بهذا الخصوص، ولم يتلق ردا لا سلبا ولا إيجابا. سبب هذا التوجه هو أن مفاعل ديمونة في منطقة النقب صغير وثانوي. قد حدثت تشققات في جدران حاويته. ويقال إن تسربا إشعاعيا حدث تجاه الصحراء الأردنية، رغم أن هذه الأمور لن تعرف أبدا؛ لأنها في منتهى السرية. وقد وزعت السلطات الإسرائيلية على سكان النقب حبوب اليود. وعند السؤال، قيل إنها لمكافحة مرض الغدة الدرقية، التي يصاب بها سكان الصحراء عادة. وكما هو معروف، لكل مفاعل نووي عمر افتراضي. فالحرارة الهائلة تأكله من الداخل، رغم وجود مياه ثقيلة للتبريد. ومهما يكن فهو مثل السدّ ينتهي عمره بعد فترة محددة. فسد أسوان في مصر مثلا، ينتهي عمره بعد 130 سنة، بسبب جرّ النهر معه الكثير من الرمل والطمي اللذين يتراكمان على السد، ويسببان الانهيار. وهذا ما حدث قديما، لسد مأرب في اليمن.

عبد الرحمن المرعشلي ـ لبنان [email protected]