وطني هو حيث أطمئن

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القرضاوي وتحريم تجنيس العراقيين»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إنني عراقي مسلم من بغداد. أعيش الآن في الولايات المتحدة الأميركية. أشهد الله أني لم آمن على ديني يوماً في بغداد. فقد اضطهدنا صدام حسين ونظامه. وأرعبنا لأننا كنا نرتاد المساجد. وعزفنا عن الذهاب إلى المساجد بعد الاستدعاء والاستجواب والتهديد المتكرر من قبل الأجهزة الأمنية. ثم سقط نظام صدام حسين. احل البعض دمنا، وقتلت إحدى الميليشيات أبي، وكان شيخا في الخامسة والستين من عمره. ثم استولوا على بيوتنا. فررنا من بغداد، واستضافتنا الولايات المتحدة. وأنا هنا، اذهب إلى المسجد بحرية. أولادي طلاب في المدرسة الإسلامية. نعيش جميعنا بأمان وطمأنينة، لا نخاف سوى الله. المكان الذي أطمئن فيه على نفسي وديني هو وطني . صفاء مرمرجي ـ الولايات المتحدة [email protected]