الحذاء كان الرد الممكن

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لمناسبة السراح»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الزيدي لم يكن يستطيع أن يقول كلاما كالذي أورده الكاتب، إذ كان سيلقى به خارج القاعة. قبل أن يكمل كلمتين. أما ما فعله في ثانيتين، فقد كان استخدامه للحذاء، مما جعل أكثر من مليار من المستضعفين حول العالم، يقومون بالعملية نفسها من خلال اللعبة الالكترونية الممتعة التي أخذوا يتناقلونها، التي شفت غليلهم من رجل استفزازي جاء ليقف على تل الخراب الذي صنعه ويلقي بالمواعظ.

د.شعراوي محمود حسن ـ مصر [email protected]