> تعقيبا على خبر «زيباري والمعلم يجتمعان في اسطنبول.. وبغداد تحذر: إنها فرصة أخيرة أمام سورية»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هناك الكثير مما هو غير مفهوم, وغير واضح في هذه القضية، خصوصا إصرار الجانب العراقي على أن تنفذ سورية جميع مطالبه من دون نقاش، وقبل الحوار أو التفاهم. إذن لماذا تعقد اجتماعات وتدار مفاوضات على أعلى المستويات؟ يقول العراق إنه قدم أدلة دامغة على وجود تعاون بين اللاجئين المطلوبين في سورية وبين مجموعات مسلحة في العراق، ولم يقل مع الذين ساهموا في تفجيرات الأربعاء الدامي. هذا كلام عام يخضع لأكثر من تفسير، لأن المجاميع المسلحة في العراق كثيرة جدا، وكل منها يعمل وفق أجندة خاصة. من ضمن هذه المجموعات أحزاب تعمل في الحكومة، ومعظمها يمارس العنف والإرهاب والتخريب. الأهم من هذا، أن كل شيء يجري بمعزل عن الشعب الذي يرغب فعلا في التعرف على الأدلة الدامغة التي يتحدثون عنها.
مازن الشيخ [email protected]