الزيدي في «محرقة» صدام

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لمناسبة السراح»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إنني على يقين، لو أن صدام حسين كان إلى جانب بوش في اللقاء الصحافي الذي شهد الحادثة، وليس نوري المالكي، لكان مصير، ليس منتظر الزيدي وحده، بل والمؤسسة الإعلامية التي يعمل بها، وأقاربه، وجيرانه إلى أبعد جار، محرقة الأمن العراقي، وباتوا في خبر كان. لذلك، لم تكن شجاعة تلك التي أقدم عليها.

فاضل الربيعي ـ لوكسمبورغ [email protected]