حلال الصحافة وحرامها

TT

> تعقيبا عل خبر «(البعث) تحمل بعنف على مراسلي الصحف العربية في دمشق وتنعتهم (بالمخبرين) المجردين من الكرامة والانتماء الوطني»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هجوم الصحف البعثية على الصحافيين، لا يأتي إلا لأنهم يعبرون عن الحقيقة، ويعكسون ما يجدونه في محيطهم. بينما الصحف السورية البعثية تشيد ببطولة صاحب الحذاء، منتظر الزيدي، وتعتبر ما قام به عملا بطوليا. هل يوجد تناقض أكثر من هذا؟. لماذا الشخصيات السياسية السورية مقدسة، ويحرم على صحافيي سورية المساس بها ولو من بعيد، بينما رمي الحذاء على بوش يعد عملا بطوليا. لماذا يعد فعل الزيدي في نظر الصحف البعثية في سورية تعبيرا عن الرأي، ولا يعد تعبير الصحافيين السوريين ضمن حرية الصحافة وحرية التعبير؟. د. سعد العاني saadـalـ[email protected]