الخمينيون والمشهد الأخير

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «أميركا تحرر الفيل»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هذه عادة موسكو: التخلي عن أصحابها. إيران حركت حزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين، والحوثيين في اليمن، بهدف زعزعة أمن المنطقة. وضربت رأسي بغداد ودمشق ببعضهما بعضا، وخلطت الأوراق الداخلية. فالمرشد أصبح نصيرا لحقوق المرأة، وقام بتوزير النساء. وهناك الصراع بين الحرس القديم والخمينيين الجدد. لكن من الواضح هذه الأيام، أن شعوب إيران أصبحت أكثر إصراراً على التحرر من الأقلية الفارسية التي تحكم البلاد. وقد اتضح هذا في مسيرات يوم القدس، حيث هتف الشارع من جديد بسقوط الولي الفقيه. اليوم، وبعد صفقة واشنطن وموسكو، سيبقى المشهد الأخير: تعاون شعوب إيران مع إسرائيل للتخلص من هيمنة الولي ونظامه وحرسه الثوري. بدر القاسمي [email protected]