ليس أمامنا سوى أن نضحك

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «شوارعنا: شوارع الدموع!»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ثمة أمورا تدفعنا إلى البكاء، وأشياء تجبرنا على ذرف دموعنا التي قد تسيل لأتفه الأسباب. ودموع أخرى تأبى أن تظهر في أحلك الظروف. ولسبب ما، تسيل دموع كاذبة، بينما تأبى العيون الحزينة سكب الدمع وترفضه. لنضحك في العيد إذن، فربما زارنا مَن تعفف عن زيارتنا من قبل وتأفف منا. دنيا أمرها غريب وعجيب، تضحك ساخرة منا حيناً، وتستفزنا أحيانا أخرى، وتريدنا في ثالثة، أن نضحك حتى تضحك لنا. فلننس سخريتها إذن ونضحك! فادي راضي ـ السويد [email protected]