«الشرق الأوسط» .. للرأي والرأي الآخر

TT

> تعقيبا على خبر «(البعث) تحمل بعنف على مراسلي الصحف العربية في دمشق وتنعتهم (بالمخبرين) المجردين من الكرامة والانتماء الوطني»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هذه المواقف غربية. فهشام عدرة مثلا، كتب من دمشق، عشرات المقالات الرائعة عن الأماكن السياحية السورية، ونشرت في جريدة «الشرق الأوسط»، وثمة عشرات غيره. ويبدو أن لكاتب المقال في «البعث» أهدافا معينة من وراء ذلك، عدا عن المزايدة على زملائه. الإعلام هو للرأي والرأي الآخر. وهذا ما تطبقه «الشرق الأوسط» مثلا. فنحن نقرأ فيها مقالا للوزيرة السورية د. بثينة شعبان، ونقرأ لصحافي آخر مقالا يعارضها، أو تعارضه على الصفحة نفسها. علي الأمين ـ ألمانيا [email protected]