> تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطلبان فتح ممر آمن لنازحي حرب صعدة»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن جماعة الحوثي، تقود تمردا تدعمه إيران بكل الوسائل، وتضع تحت تصرفه منظومتها الإعلامية وشبكتها الدعائية الناطقة باللغة العربية. وكلتاهما تلفق اتهامات وتفبرك معلومات ضد الدولة في اليمن لتبرير التدخل الخارجي وصرف الأنظار عن الجرائم البشعة التي ارتكبتها الجماعة، من قتل، واغتصاب، ومصادرة للمال العام، وأخذ مواطنين في مناطق العمليات رهائن للمساومة عليهم مع الدولة، وتبرير التدخل الخارجي في شؤون اليمن، كل ذلك لإنقاذ جماعة الحوثيين التي توشك على لفظ أنفاسها الأخيرة. ميسرة ميسر ـ مصر [email protected]