الحرق واستخداماتها المختلفة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «بين الثاء والقاف: مصيبة!»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: طالما كانت هناك نار، ثمة رماد وبرد وجنة. كلمة الحرق والاحتراق مستخدمة منذ الأزل. مثلا عندما ألقي بإبراهيم النبي في النار ليحترق كانت بردا وسلاما. أما في حياتنا المعاصرة، فقد كثر استخدام الكلمة وتوظيفها بأشكال مختلفة. فيقول شخص لآخر، رجاء لا تحرق مشاعرنا، أو عواطفنا. ويقال حرق دمنا، وحرق جيوبنا (أفلسنا)، أو احرق ما هو سلبي في ماضيك، أو فلان حرق عمره في كذا.. فكلمة الحرق، لها استخدامات متعددة يحددها موقعها، وطريقة استخدامها في حياتنا اليومية. سيف الدين مصطفى كرار ـ الأردن [email protected]