عندما تختفي المشاعر الإنسانية

TT

> تعقيبا على خبر «أحمدي نجاد يعلن فخره لإثارة غضب الغرب بتصريحاته عن المحرقة»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الموت موت. ولكن كريه طعمه عند الإنسان، وحتى الحيوان. ولا أحد يفرح له، ولا لتعذيب البشر، ولا لتعذيب الحيوانات، ولا لتعذيب المعتقلين، ولا لحرق البشر، ولا للقبور الجماعية، ولا للغازات. ولا يفرح المرء لإبادة البشر أيا كانوا. فالمسألة إنسانية وحضارية. وهي مزروعة في وجداننا وضمائرنا نحن البشر. وإن لم تكن هناك مسؤولية تجاه أرواح البشر، حلت الهمجية والتخلف والجهل بمعاني الحياة. ما من إنسان طبيعي يفرح لقتل الأطفال والرضع وحرق ابتسامة البشر، وحرمانهم من الأمل في بناء الحياة. فيصل حرسان [email protected]