> تعقيبا على خبر «الأردن يؤكد أن برنامجه النووي سيكون ملبيا لشروط الكفاءة والأمن النووي»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول إنني سمعت قبل سنتين تقريبا، أن الأردن يملك 100 ألف طن من اليورانيوم، ومصدري هو وزير الطاقة خالد الشريدة. اليورانيوم موجود في الفوسفات الأردني، ويمكن استخلاصه بسهولة لسببين: أنه موجود على أعماق قريبة من سطح الأرض 1.3 متر كمتوسط. وكذلك وجود صخور من النوع المتكسر والمتفتت، الذي يسهل طحنه قبل دخوله أجهزة الطرد المركزي لتنقيته. أما المنطقة ككل، فأرى أنها ستشهد فائضا في الطاقة على المدى البعيد. فتركيا سوف تنهي مشروع الغات عام 2014 بطاقة 60 غيغاوات، وهي محتارة لمن ستبيع الفائض. والأردن يملك صخرا زيتيا يستطيع حرقه لإنتاج الكهرباء، والآن دخل في النووي. بينما الخليج يسبح على بحيرة من النفط. وإيران ماضية في النووي على قدم وساق. أما لبنان، فما زال التيار الكهربائي فيه، يعاني من انقطاع ثلاث ساعات يوميا بسبب نقص الطاقة، ولا يكلف أي من المسؤولين فيه نفسه عقد اتفاقية مع واحدة من تلك الدول المنتجة للطاقة.
عبد الرحمن المرعشلي ـ اليونان [email protected]