ذلك الحياد الأميركي

TT

> تعقيبا على خبر «الدباغ: مهتمون باللجنة الدولية لتقصي الحقائق أكثر من الاجتماعات الرباعية»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول كان لافتا تعبير الدباغ عن انزعاج حكومته من قيام وفد عسكري أميركي بزيارة إلى سورية قبل التفجيرات الأخيرة بشهر، وذلك بسبب رغبة الأميركيين بإشراك المعارضة في العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية. وسرعان ما قام المالكي بزيارة دمشق حاملا معه قائمة بأسماء المطلوبين، نظرا لتخوف إدارته من ميل الإدارة الأميركية إلى تأييد رأي سورية في مسألة المصالحة، بعد أن أعلن ذلك صراحةً نائب الرئيس الأميركي، جون بايدن،. وعليه يبدو أن جهات معينة قامت بالتخطيط للتفجيرات الأخيرة لضرب النفوذ السوري في العراق، وعرقلة محاولات دمشق للانفتاح الخارجي. وهذا ما يفسر حياد أميركا حول موضوع التفجيرات، ومطالبتها للدولتين بحل المشكلة ثنائياً. رشدي رشيد ـ هولندا [email protected]