حسني لم يكن الخيار الأفضل

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «العرب في الميزان الدولي»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الأمر لا يتعلق بالعرب في الميزان الدولي، بل بتبرعنا بالهزائم في معارك وهمية. وإلا لماذا قبل الغرب بطرس غالي في أعلى منصب دبلوماسي في العالم، وأعطى جائزة نوبل لأحمد زويل ونجيب محفوظ؟ وهو العالم نفسه الذي منح السعودية غادة المطيري، قبل أيام، جائزة بحثية تنافس عليها عشرة آلاف باحث في الولايات المتحدة؟. لم يكن فاروق حسني هو أفضل من تقدمه مصر لهذا المنصب. هذه هي الحقيقة. أما أحمدي نجاد والقذافي، فقصتهما لا يتسع لها المجال.

صالح كليب النعيمات ـ الأردن