على الحصيرة

TT

> مقال مأمون فندي «دول حسن حسني!»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لم ينصف دول حسن حسني. فهي، على الأقل، تضحكنا على أنفسنا، وتنسينا همومنا بعض الوقت، ونحن واعون لذلك، متقبلون له. أما الدول التي يعنيها الكاتب، فإنها تحلق بنا في الفضاء، وتنقلنا من حال إلى حال على بساط سحري مخملي، وترينا الجنان، وتعدنا بعيش رغيد، ثم نصدقها ونستسلم للأحلام اللذيذة. وحين نصحو، نفتح أعيننا على حقيقة أننا لم نزل على الحصيرة البالية. وأن العيش الرغيد، والحياة الهانئة، ليسا سوى وهم وسراب.

سعد أبو عناب [email protected]