ائتلاف طائفي «مطعّم»

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يعلن ائتلافه (غير الطائفي) بـ40 كيانا وحزبا وشخصية.. ويحاور 30 آخرين»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن التشكيلة التي يتكون منها الائتلاف، هي تشكيلة سياسية فعلا، لكنها لا تزال محجبة بطائفية حزب الدعوة. أما الشخصيات والكيانات الصغيرة والمحسوبة على طائفة معينة، التي يتم إشراكها (المستقلون كالشهرستاني والعطية والكبابجي والتركمان والفيلية وغيرهم)، فسيكون دورهم مؤثراً فعلا، بل سيكونون هم القيادة الفعلية للائتلاف. أما وجود بعض السنة، فما هو إلا ذر للرماد في العيون، وللقول بأن السنة يشاركون في الائتلاف نافين بذلك عنه الاتهام بالطائفية.

د. حسن الداوود [email protected]