مخرجون بارعون لنكساتنا

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دول حسن حسني!»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول عندما نشر نزار قباني قصيدته «هوامش على دفتر النكسة»، غضب كثير من العرب، وأنا منهم، لأنهم كانوا يحملون صورا زاهية عن دولهم، التي كانت تستطيع أن تفعل الكثير. وما أدركوا أبدا أنها كانت كرتونية، لم تبرع إلا في بارع تزييف أحلامهم. وها نحن اليوم، ندفع ثمنا باهظا لما كان. بينما يطل علينا حسن حسني كل يوم وبصور مختلفة، بتعليمات من مخرج واحد يعطي إشاراته لتصوير المصائب، ويوقف مرور الأمل أمام الكاميرا.

علي سامي ـ ألمانيا [email protected]