تدخل أوغندي سوداني متبادل

TT

* تعقيبا على خبر «نائب الرئيس السوداني: جيش المعارضة الأوغندية أصبح مهددا لأمن المنطقة»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الدول الغربية عموما، والرئيس الأوغندي موسفني خصوصاً، يتحملون تبعات ما يقوم به جيش الرب. لأن هؤلاء جعلوا من أوغندا في تسعينات القرن الماضي، منطلقاً لإيذاء السودان، من خلال دعم حركة التمرد الجنوبية بقيادة جون قرنق، حيث كانت الأراضي الأوغندية تستخدم لتدريب متمردي الجنوب، وإرسال الأسلحة لهم عبر الحدود. لهذا لم تجد الحكومة السودانية بالمقابل، سوى دعم حركة كوني الأوغندية ومدها بالسلاح. وبعد اتفاق نيفاشا، لم يعد للحكومة السودانية علاقة بجيش الرب، بل حاولت التوسط لإنهاء النزاع الأوغندي، لكن تعنت موسفني أفشل وساطتها، حيث تحولت قوات كوني إلى عصابات، بينما أصبحت الحركة الشعبية مسؤولة عن أمن الجنوب.

عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات [email protected]