الانتحار احتجاجا

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «المثقف المنتحر!» المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول فعلا، هناك من الساسة من ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن والشعب. وللتاريخ نذكر أن عبد المحسن السعدون، وهو ثاني رئيس وزراء للعراق إبان النظام الملكي، انتحر عام 1929 احتجاجا على السياسة البريطانية، التي سعت إلى تكبيل العراق بعد إجباره على توقيع معاهدة أمنية معها. ولهذا السياسي الغيور تمثال برونزي شهير أقيم عند مدخل الشارع الذي يحمل اسمه الآن في قلب العاصمة. ميران العلي [email protected]