جائزة الوعود المؤجلة

TT

> تعقيبا على خبر «(نوبل) للسلام تثير مفاجأة باختيار أوباما لمنحه الجائزة.. والرئيس الأميركي يقبلها كنداء للعمل»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن جائزة نوبل للسلام تمنح عادة، نتيجة أفعال قام بها الفائز. أما في حالة أوباما، فقد منحت نتيجة للرؤيا التي وعد بتنفيذها من أجل السلام. إنها المرة الأولى التي تمنح فيها الجائزة نتيجة وعود. العالم القلق لن ينام على الوعود، ووعود أوباما لن تجد طريقها إلى التنفيذ إذا بقي مكبلاً وأسيرا لضغوط اللوبي الصهيوني في بلاده، مثلما كان من سبقوه. لكن الجائزة تقررت، وما علينا سوى أن نكرر ما يقال: وعد الحر دين عليه. عسى أن يكتمل عهد أوباما بإيفاء ما عليه وعلى بلاده من ديون. شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]