تلك الإهانة ورمزيتها

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «دياليكتيكية الهجوم بالحذاء (النايك) في اسطنبول»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن رمزية إلقاء الأحذية التي بدأها خروشوف حين ضرب بحذائه على طاولة الأمم المتحدة، ومنتظر الزيدي حين قذف بوش، وهلل له فهلل الكثيرون حول العالم فرحين، لها مدلولات نفسية على كل المتجبرين، وتمثل أعلى درجات الإهانة من منظر قيمي عربي. فالعالم كله يعرف أن بوش تسبب في الكثير من الحروب، وأهان العرب والمسلمين. محمد حسن شوربجي [email protected]