* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نتنياهو يتعكز على عباس ومشعل»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الإخوان المسلمين، ومعهم حماس، لا يقرون بشرعية أي حاكم أو حكومة عربية منذ ما بعد سقوط الدولة العثمانية. وقد لاحظنا أن تكتيك حماس تغير منذ التقارب السوري التركي، وهذا هو سبب إجهاض عملية المصالحة، وقبلها كان التكتيك هو موالاة إيران حيث خاطب مشعل مرشد إيران بـ«ولي أمر المسلمين». الإخوان المسلمون يعارضون كل الأنظمة العربية، ومن الطبيعي أن يعملوا على ضرب القضية الفلسطينية، لأنها القضية التي يجتمع عليها العرب وتتضافر الجهود العربية حولها. حماس باتت تتنقل من يد المرشد إلى يد الدرويش التركي، بغرض ضرب وحدة الصف العربي ومبايعة الخليفة المنتظر غير العربي.
بدر القاسمي [email protected]