سلاسل نوبل القاسية

TT

* مقال مأمون فندي «قد لا يستحقها.. ولكنه يحتاجها!»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، جيد، وعميق وينطوي على أمنية سامية. لكن هل نستطيع الجزم بأن نوايا هيئة نوبل تتفق ما ذهب إليه الكاتب في تحليله للأسباب والدوافع؟ لقد اشتد الجدل حولها في أوسلو، داخل الهيئة المانحة، وبين أعضائها وخارجها في وسائل الإعلام، وفي أوساط المجتمع، الذي انقسم بين معارض ومؤيد وما بينهما. وبسبب الحرج الذي وجدت الهيئة نفسها فيه بعد منحها أوباما نوبل للسلام، اضطر ثلاثة من أعضاء الهيئة الخمسة للإعلان بأنهم كانوا غير متفقين مع رئيس الهيئة ثوربيورن ياغلاند على الرئيس أوباما. أن نكتشف أن ثلاثة من مجموع خمسة يعارضون منح الجائزة لأوباما ففي ذاك صدمة، ومع ذلك تم منحها، وهلل لها رئيس اللجنة. أوباما لا يستحقها.. ولا يحتاجها، لأنها ستحرجه وتكبل يديه وتمنعه من اتخاذ قرارات عسكرية قد يضطر إليها. منذر عبد الرحمن ـ النرويج [email protected]