متى يتعلم الفلسطينيون الدرس؟

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «قبل أن يعلن ميتشل فشله»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الوقت حان ليتحمل الفلسطينيون مسؤولية مواقفهم غير المسؤولة. فالمهم في عملية السلام، هو ما يمكن تحقيقه في النهاية. كان مناحم بيغن يصر على عدم ترك أجزاء من سيناء، لكنه تركها في النهاية. لن نحصل على مطالبنا قبل بدء المفاوضات، لكن عند انتهائها. الفلسطينيون يريدون أن يكونوا كلهم زعماء، مثل أبو عمار الذي أضاع فرصتين: فرصة كامب ديفيد الأولى مع السادات، وكامب ديفيد الثانية مع باراك. أوباما يمنحهم فرصة عليهم استثمارها قبل فوات الأوان.

أحمد عثمان ـ المملكة المتحدة [email protected]