> تعقيبا على خبر «حماس تطالب بضمانات لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه مع أبو مازن»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن حماس قامت بأكبر مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى. أنا من أبناء غزة وأعيش الوضع المأساوي وأعاني ما يعانيه الآخرون. حماس لطخت يديها بدماء الفلسطينيين. مؤخرا، خرج علينا أبو عبيدة الحمساوي، يبشرنا بأن حل كتائب القسام أمر بعيد المنال، «لأننا في مرحلة تحرر، وهذا يعرض المقاومة للخطر». ونحن نسأل أبو عبيدة: أين كانت الأسلحة التي تستعرض اليوم، وأين كانت كتائب القسام خلال الحرب الأخيرة. لو أجري استفتاء في غزة هذه الأيام حول حل الميليشيات والفصائل المسلحة، فستكون نتائجه 80% مع هذا التوجه. فأهل غزة باتوا منكوبين بالميليشيات التي هي سبب البلاء، ويتمنون الخلاص منها عاجلا.
أحمد خليل [email protected]