محدث وليس صانع حدث

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «يا رجل!»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول كلما استمعت إلى هيكل يتحدث على قناة الجزيرة، أحسست مع البداية الرنانة والموسيقى ذات الطابع العسكري، أنني مقبل على الاستماع إلى حديث غير عادي، شيء لم يسبق لي أن سمعته، لكن ما أن يبدأ هيكل حديثه، حتى أجد نفسي داخل فصل يتلقى درسا في تاريخ مضت عليه سنون طويلة. يحلل هيكل ويحدث ويعيد تحليله وحديثه مرات عدة، تاركا الانطباع بأنه صانع ما يروي من أحداث. وأنه لولا وجوده، فإن أشياء كثيرة ما كانت لتحدث. د. لقمان المفتي ـ كردستان العراق [email protected]