أمانة تاريخية مفتقدة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «هزيمة يا لورد!»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن بريطانيا من الدول التي استعمرت مصر. والسادات من الرجال الذين طردوها منها. وهى ترى نفسها الآن في إسرائيل. وترى أن إسرائيل انتقمت من العرب جميعا، باحتلالها لفلسطين كاملة. أما اللورد فقد اختار مجالسة من يكرهون أنور السادات كراهة شخصية، قبل إلقاء كلمته. وهو يعرف أن هؤلاء يضحون بالنصر وبكل شيء ويهدمون المعبد على رؤوس من فيه. ولا يذكرون اسم السادات، أو يتذكرون أنه من قاد الحرب وحقق النصر.

د. شعراوي محمود حسن ـ مصر [email protected]