* تعقيبا على مقال طارق الحميد «يا رجل!»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنه ينبغي الإقرار قبل أي شيء، بأن «الجزيرة» منحت هيكل فرصة لا تعوض في الاستمرار تحت الأضواء، بتخصيص ساعة في الأسبوع يطل فيها على المشاهدين ويتحدث في كل شيء، وربما أي شيء. لذلك لا يمكن فصل أحاديثه عن ظاهرة قناة «الجزيرة» نفسها، التي هي في رأيي حصان طروادة «إعلامي» من نوع خاص، همها التلاعب بعواطف الناس المنكوبين بالنكسات وخيبات الأمل ودغدغة أحاسيسهم، ودفعهم نحو اتجاهات غير عقلانية. ألم يكن هيكل جزءاً من الجوقة الإعلامية الناصرية؟ ألم تساهم مبالغاته في هزيمة 1967؟ مازن الشيخ [email protected]