الحوار مع البعث كخيار أخير

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الكعكة قبل كل شيء»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن أكثرية الناس في العراق كانت تتمنى ذهاب البعث عن الحكم، من دون أن يفرقوا بين صدام حسين ونظام البعث وأفكاره. ذهب صدام حسين لكن البعثيين ما زالوا يطالبون بحقوقهم. ولا أدري ما إذا كانت لهم حقوق في العراق. أما المالكي، فلا أدري إن كان مستعدا أمام ذلك، لاحتواء البعثيين، أم سيختار موقف علي عبد الله صالح من الحوثيين. إذا كان المالكي يبحث عن سلام وعن حل عملي يقبل به الجميع، فعليه التحاور مع البعثيين. وقد تتطلب مصلحة العراق وسلامته مثل هذا الحوار. فليجرب هذا الخيار، فهو غير قادر على التخلص منهم على أي حال.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]