> تعقيبا على خبر «خطر أكبر يتهدد الأمن في العراق.. الفساد داخل أجهزة الدولة»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن كل من يقرأ هذا الخبر المهمالذي يستند إلى معلومات وردت في تقارير لمسؤولين من داخل الحكومة العراقية (سواء كان عراقيا أو غير عراقي)، سيلعن اليوم الذي دخلت فيه الديمقراطية والحرية إلى العراق، ودخل معها وتحت ظلها الكثير من الفاسدين والمفسدين، واحتلوا مواقع رئيسية أساسية مهمة داخل مؤسسات الدولة، فانعدم الأمان وسادت الفوضى وضعفت الدولة. وكمتتبع للشأن العراقي، تزداد لدي القناعة يوميا، بأن قيام دولة حقيقية خالية من الفساد سيحتاج إلى فترة قد تطول. تامر حمدي - سلوفينيا [email protected]