مطبخنا «الإسرائيلي»

TT

> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «(الحمّص) يبيض ذهبا»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول نعم، حين تسرق إسرائيل الحمص والفول المدمس والفلافل والتبولة والبابا غنوج والمنقوشة، فهي لا تسرق بطوننا بل هي تسرق إرثنا وعاداتنا وجزءا من عقولنا. وتريد أن تستبدل ذلك كله بالهمبرغر وستار باكس، والمنتجات التي تحول جهاراً مبالغ ضخمة من المال دعماً لها. إسرائيل تريدنا أن ندفع جزءا من المال المحول لها، وإن لم تستطع، فهناك حملة لتشجيع هنود ومن جنسيات أخرى ممن لا يمتون إلى المطبخ اللبناني بصلة، ودعمهم بالمال للعمل في مطاعم تقدم وجباتنا، أو التظاهر بأن المالك هو لبناني أو يعرف المطبخ اللبناني.

شـوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]