سكان غزة مقابل الاعتراف

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هنية يريد أميركا؟»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول تمنيت لو يستخدم هنية لسانه الحريري مع أبناء شعبه، بدلا من القذائف والرصاص ولغة التكفير والتخوين التي تستخدمها منظمته، التي أوصلت الشعب الفلسطيني، خاصة أهل غزة إلى مرحلة متقدمة من اليأس وفقدان الأمل. كل الأسباب التي تطرحها حماس، والحجج التي تسوقها دفاعا عن مواقفها لا أساس لها من الصحة. حماس خطفت قطاع غزة وأهله رهائن وتحاول ابتزازهم من اجل الحصول على اعتراف إسرائيل وأميركا بها، في الوقت الذي كشف فيه الفلسطينيون ألاعيبها وكذبها، حيث لم تعد هناك مقاومة، بل مواقف تستهدف المواطن المغلوب على أمره. أحمد خليل [email protected]