اكتشافات عراقية متأخرة

TT

* تعقيبا على خبر «شرطة مكافحة الإرهاب تلاحق محافظ ميسان السابق»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن المحافظ المطارد حاليا، ينتمي إلى قيادات التيار الصدري في المحافظة، والطلبة المعتقلون في الجامعة المستنصرية، هم أيضا من رموز هذا التيار في الجامعة. أن يكون توقيت الحدثين في هذه المرحلة لدوافع انتخابية، بفعل التنافر بين المالكي والصدريين فهذا شيء عجيب. أما الأعجب منه فهو أن تكون العملية خالصة النوايا، وأن يكون رئيس الوزراء قد تنبه متأخرا إلى تورط أحد محافظيه السابقين في أعمال إرهابية، وإلى ضلوع ممثلي الصدريين في إشاعة جو التطرف والإرهاب في الحرم الجامعي.

عامر حردان الدليمي ـ لوكسمبورغ [email protected]