بحثا عن مرجعية

TT

* أقدر هذا مقال هاشم صالح «الإسلام سيكون روحانيا عاليا أو أنه لن يكون!»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وما يكتبه عادة، وأتفق معه إلى حد بعيد، على أن الحل يكمن في العودة إلى العقلانية والروحانية العربيتين. لكن تبقى نقطة هامة تضاف إلى هذين الجانبين أو تكملهما، وهي إلى من سنرجع من العقلانيين والروحانيين؟ إذ يشوب عدد من النصوص العقلانية القديمة والروحانية أيضاً، روح من التمييز بين الفرق والمذاهب. لاحظ مثلاً الغزالي في «المنقذ من الضلال»، وابن عربي في «الفتوحات المكية». المرجعية الحقيقية في رأيي، تكمن في من لم تختلف الأمة على علمهم وتقواهم في آن معاً. وقد ترك لنا هؤلاء من درر الكلم، ما يجنبنا التطرف والتحجر، مما ورثوه عن الرسول الكريم من عمق العلم ووداعة الروح نسباً وسبباً. علي زين العابدين حرب ـ لبنان [email protected]