لم يجرب سلاح الحزب حتى يخافه

> تعقيبا على خبر «عون لـ(الشرق الأوسط): لا أخاف من سلاح حزب الله.. وشيعة لبنان لا يريدون (ولاية الفقيه)»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن كلام عون مثير للسخرية، فهو لا يخاف سلاح حزب الله لأنه لم يصبح رقما صعبا، أو يتجاوز الخطوط الحمر التي يرسمها حزب الله. وهو لو فعل ذلك فسوف يرى سلاح الحزب، ويعرف كم هو رهيب. أما القصة الثانية، أي ولاية الفقيه، فمن السذاجة تجاهلها أو نفيها، فحزب الله يطبقها في لبنان وفي جنوبه بالذات. والحزب وكل ما له ومن فيه، يتبعون أوامر إيران، وهي مصدر قرارهم. فما هي ولاية الفقيه إن لم تكن هذا كله؟.

ناظم الاسدي ـ السويد [email protected]