ائتلاف يباركه لاريجاني

TT

> تعقيبا على خبر «تقارب بين تحالفي المالكي والحكيم لخوض الانتخابات بجبهة واحدة»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: كم تبدو لعبة السياسة حقيرة في كثير من الأحيان. في البداية يضع المعني بالأمر شروطا صعبة للانضمام، لكنه يعود بعد انفجار واحد، للتخندق الطائفي، أو بالأحرى، يجبروه على العودة. أما الهدف، فهو البقاء في السلطة على حساب دماء الأبرياء الذين سقطوا في الانفجار. وهذه المرة لا يسارع المعنيون إلى اتهام سورية، كما في المرة السابقة، ولا يتجرؤون على إحالة الملف إلى المحكمة الدولية. بل يتم التكتم على إجلاء الأطفال الـ60 من الحضانة الواقعة في قبو وزارة العدل، وإخلاء نقاط التفتيش، ما يبرهن على ضلوع بعض المتنفذين في السلطة في العملية، ممن تبرعوا بدمهم ليس لجرحى الانفجار ولكن للعودة للخنادق الطائفية التي اعتاد عليها المواطن العراقي قبل كل انتخابات. مروان النقيب ـ بلجيكا [email protected]