> تعقيبا على خبر «أميركا تحقق في أكبر هجوم يحدث داخل قاعدة عسكرية بأراضيها»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول من غير المستبعد أن تخرج علينا أصوات كثيرة من بلادنا، تبرر فعلة هذا الطبيب، مبررة ذلك باستهدافه عسكريين أميركيين تم إعدادهم للذهاب إلى أفغانستان أو العراق، على الرغم من انه عين لمساعدتهم وائتمن في وظيفته. تذكرني هذه الفعلة بالعملية الإرهابية التي أقدم عليها طبيب عراقي احتضنته بريطانيا للدراسة في إحدى جامعاتها، فتنكر لمضيفيه ولمهنته الإنسانية، وحاول قتل عشرات الأبرياء، عندما حاول تفجير سيارة مفخخة داخل مبنى مطار مدني. هذه ظاهرة تستدعي مراجعة جدية ومواقف حازمة قبل أن تستفحل وتؤدي إلى كارثة تهدد مصير ملايين المسلمين الذين استقروا في بلاد الغرب. سامر أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]