رسالة سورية لتركيا

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «الرئيس الأسد والنصيحة المفاجئة» المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول إن الدور التركى الجديد في المنطقة أسباب واضحة، ولا أتصور أن التغير الجذري في السياسة التركية سببه البحث عن شعبية، أو من اجل استعادة الحقوق العربية، فتركيا ليست جمعية خيرية بل هي تفعل ذلك لتثبت للاتحاد الاوروبى وفرنسا خصوصاً التي ترفض تماماً انضمام تركيا إليه، أنها لاعب اساسى بالمنطقة. فالسياسة مصالح ولا وجود فيها لغير ذلك. أما حديث الرئيس السوري بوجوب تقارب تركي اسرائيلى لكي تنجح الوساطة التركية فهي رسالة إلى الأتراك مفادها أن سورية تتفهم احتياج تركيا للعب هذا الدور.

إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]