لا بديل لأبو مازن

TT

> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «هل يعيش الفلسطينيون بدون أبو مازن؟» المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن القيادات الفلسطينية المتعاقبة قد ساهمت بطريقة أو بأخرى جنباً إلى جنب مع بعض ألأنظمة العربية في مأساة هذا الشعب المغلوب على أمره. واليوم وبعد مسيرة الألف ميل وما تبعها من المؤتمرات، وماراثونات المفاوضات وأكوام ورق الاتفاقيات، نجد أنفسنا أمام عاصفة سياسية هوجاء قد تفقدنا كل ما توقعناه! فأبو مازن رجل المرحلة، وبدائله غير مؤهلين، حيث الانقسام الداخلي والتعنت الإسرائيلي والتفتت العربي وسوء الموقف الأميركي، كل هذا قد يأخذنا إلى دائرة الإحباط ويفقدنا الأمل بالتفاؤل. د. محمـد عـــلاّري - ألمانيا [email protected]