اليمن.. الانفصال أهم من وحدة عرجاء

TT

> تعقيباً على مقال فؤاد مطر «انفصال الجنوبيْن عن شماليْهما لا قدَّر الله.. وتأتي البقية» المنشور بتاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني/ الحالي أقول، إن الكاتب يخشى على مصير الوحدة في اليمن، لكن ماذا عن الإنسان الذي يئس من الوحدة ونعيمها، هذه الوحدة التي يتغنى بها النظام في الشمال؟ لماذا لا نبحث عن أسباب فشل الوحدة؟ هل هي أهم من النظام الديمقراطي الذي يحافظ على الوحدة، ونظامها المؤسساتي، ومتى كانت الوحدة أهم من الديمقراطية والعدالة؟ ومتى تحققت الوحدة الأوروبية في الغرب؟ هل سبقت الوحدة النظام الديمقراطي؟ الوحدة مع نظام ديكتاتوري تعني الانتحار بعينه، والوحدة التي تتم بالقوة لا يمكن أن تؤدي إلا إلى الانفصال، الذي هو أفضل من الوحدة العرجاء العاجزة عن تحقيق أمنيات الشعب. إبراهيم علي عمر- السويد [email protected]