مانجو لتوفيق الحكيم

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «لثالث مرة: توفيق الحكيم!»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول كان توفيق الحكيم فقيرا ماديا بالفعل، لكنه كان ثريا بأدبه وعلمه. وبطغيان جانبه الأدبي على شخصيته، فقد ستر ما قد يكون تحت جلبابه من فقر الحال، وبقي رمزاً وما يزال. أما بالنسبة لثمر شجرة المانجو الذي يتدلى من فوق السور، ففيه قولان. الأول: إنه يندرج ضمن منطق الإثراء بلا سبب. الثاني: ما دام الأمر يتعلق بتوفيق الحكيم ، فلا بأس أن يقتطف لنفسه حبة مانجو واحدة.

عامر الشيخ - السعودية [email protected]