> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «خلافة أبو مازن: الأسماء كثيرة وأبرزها ناصر القدوة!»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الفلسطينيين لم يعودوا بحاجة إلى ناصر القدوة، ولا محمد دحلان، ولا مروان البرغوثي، ولا سلام فياض المقرب من الرئيس محمود عباس. الفلسطينيون بحاجة إلى العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن تتمثل فيها جميع الفصائل. لسنا بحاجة إلى رئيس دولة ووزراء وخلافه في أرض لا تزال محتلة، ولا دولة لسيادة الرئيس فيها. الرئاسة والكراسي الوزارية يجب ألا تكون للفلسطينيين في الوقت الحاضر، والتجربة السابقة أثبتت أنها شجعت الطامعين على الاقتتال، وساهمت في تعزيز الانقسامات. على الفلسطينيين أن يعودوا إلى المنظمة كقيادة موحدة، تكون عنوان التفاوض ومرجعيته، مثلما تكون مرجعية المقاومة أيضا. يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]